للسنة الثانية على التوالي الياه سات تفوز بجائزة سات كوم "أفضل المنتجات والخدمات المبتكرة لإفريقيا"

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، **12 يونيو 2013: تُوّجت شركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات) بجائزة ساتكوم ستار، وذلك عن فئة “أفضل المنتجات والخدمات المبتكرة لإفريقيا” للسنة الثانية على التوالي. وتمثل هذه الجائزة شهادة على النمو الناجح لخدمة ياه كليك التي تمنح سكان المناطق الريفية والبعيدة إمكانية الاتصال السريع بالإنترنت في 28 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا ووسط وجنوب غرب آسيا.

وفي تعليق له على الفوز بالجائزة، قال مسعود شريف محمود نائب الرئيس التنفيذي في الياه سات: “إنه مصدر فخر لنا أن نفوز بهذه الجائزة للسنة الثانية على التوالي. إن إفريقيا تشكّل سوقاً مهمة بالنسبة لنا، ونحن سعداء بالحصول على التكريم من هذا القطاع كتقدير للدور الذي نقوم به وبدء مساهمتنا في قارة إفريقيا”.

وأضاف محمود: “أنه وفقاً لتقارير صندوق النقد الدولي فإن النمو في قارة إفريقيا مستمر خلال خمس سنوات ما بين 2010 وحتى 2015، ومن المتوقع أن تكون تسع دول إفريقية هي من ضمن قائمة أعلى 20 دولة عالمية من حيث النمو الاقتصادي. وهذا يشكل فرصة كبيرة لمشغلي خدمات الاتصالات الفضائية مثل الياه سات ومقدمي خدمات الإنترنت لتأمين الاتصالات للسكان في المناطق الريفية والنائية، وتمكينهم من الالتحاق بركب الاقتصاد العالمي للقرن الحادي والعشرين”.

تعمل خدمة ياه كليك في إفريقيا في كل من أنغولا ونيجيريا وجنوب إفريقيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا وجنوب السودان. وبعد إطلاقها في شهر أغسطس 2012 أصبحت ياه كليك من المنتجات الواجب الحصول عليها لتمكين المجتمعات والأفراد والشركات من التواصل في القارة السمراء. ونظراً لما تتمتع به ياه كليك من موثوقية في الاتصال وسرعة تصل إلى 15 ميغابت في الثانية واشتراكات شهرية تناسب الجميع، فإن قائمة المشتركين بخدمة ياه كليك تتضمن عملاء من قطاعات الطاقة والإنشاءات وشركات تعتمد على الزراعة، والشركات المتوسطة والصغيرة، والمؤسسات والجمعيات غير الحكومية، ومستخدمين أفراد يتطلعون للحصول على اتصال أسرع وأكثر موثوقية بشبكة الإنترنت.

وأضاف شوكت أحمد، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في الياه سات: “تواجه البلدان الإفريقية تحديات أساسية ومن أهمها عدم توفر البنية التحتية للاتصالات أو كونها متدنية الأداء بسبب كثافة الضغط عليها، إلى جانب تجمعات بشرية لا تستطيع التواصل مع بعضها البعض، وعمال بحاجة الى تدريب وأنظمة تعليم ورعاية صحية بحاجة ماسة إلى التطوير وتقديم المساعدة لها. ونحن في الياه سات نؤمن بأن الوصول إلى المعلومات هو أداة قوية قادرة على تحسين مستوى الأفراد والشركات، ولها دور مهم في التنمية الاجتماعية والتطور الاقتصادي، وياه كليك هي الحل لمواجهة التحديات المتمثلة في عدم القدرة على الاتصال، ومن خلال هذا الحل فإننا نزيد من فرص نجاح الأفراد والشركات والمشاريع الحكومية المنتشرة في إفريقيا”. كما تقدم ياه كليك خدمة ’ياه كليك-باقة الاتصال المضمون‘ المصممة لتقدم حلاً احتياطياً عالي الأداء للمؤسسات التي لا تستطيع التوقف عن العمل عند انقطاع الإنترنت لأسباب مالية أو أمنية أو قانونية، حيث تستطيع هذه المؤسسات الاعتماد على ’ياه كليك-باقة الاتصال المضمون‘ في حال انقطاع الاتصال الأساسي بالشبكة.

وبالنسبة للمؤسسات التي تتطلب توفر الاتصال أثناء الانتقال تتوفر خدمة “ياه كليك غو”، وهي عبارة عن نظام اتصال فضائي يوضع على سطح سيارة لتوفير خدمة اتصال برودباند بالإنترنت فوراً في أي مكان تنتقل إليه سيارة الاتصال، لخدمة شركات البث التلفزيوني والإذاعي والشركات التجارية والهيئات الحكومية، بل وحتى المستخدمين الأفراد خلال رحلاتهم للتخييم أو الصيد في المناطق النائية.

واختتم مسعود: “من خلال تزويد المجتمعات باتصال سريع بالإنترنت يمكن الاعتماد عليه فإن الحكومات أصبحت لديها الفرصة لدفع عجلة التنمية الاجتماعية والتطور الاقتصادي، إن جميع الشركات ومؤسسات القطاع العام وأصحاب المصالح مدعوون إلى المساعدة في رسم معالم الطريق للانتقال بالدول الناشئة إلى المستوى التالي”.

وتتعاون الياه سات مع شبكة تتألف من 30 من شركائها مقدمي الخدمات في 28 دولة. ومن أهم شركائها في إفريقيا Vox Telecoms و CoolLink و Hyperia و Infinity و Netone و Sistec و Simbanet و RCS Communications و TruIT

انطلقت جوائز ساتكوم في العام 2007 لتكريم المساهمات الجديدة المتميزة في مجال الاتصالات الفضائية في إفريقيا. وصممت الجائزة للاحتفاء بالنمو المستمر ونجاحات أسواق الاتصالات الفضائية مع التركيز على الشركات الذين قدموا إنجازات ومبتكرات استثنائية لهذا القطاع.

ويتم الحكم على هذه الجوائز من قبل هيئة مستقلة من المستشارين، تضم متخصصين في هذا القطاع. ويتم اختيار الفائزين وفقا لمعايير صارمة، ويعكس حفل منح الجوائز الآفاق الواعدة لصناعة الأقمار الصناعية والاستفادة منها لتنمية القارة الإفريقية.