الياه سات" تعلن عن إنجازاتها ونجاحاتها التجارية خلال العام 2013"

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 11 مارس 2014: أعلنت شركة “الياه للاتصالات الفضائية” (الياه سات)، مُشغل الاتصالات الفضائية، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، اليوم عن إنجازاتها ونجاحاتها التجارية المتميزة، وعن العائد الوسطي عن كل مشترك بالخدمة للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2013.

وجاء الإعلان عن هذه النجاحات خلال اليوم الأول من معرض “كابسات”، أكبر معرض للاتصالات الفضائية والبث في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي يُعقد من 11 – 13 مارس 2014 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وقد حققت خدمة (ياه كليك) للاتصال الفضائي بشبكة الإنترنت، والتي طرحتها شركة (الياه سات) نجاحاً خلال السنة التشغيلية الأولى تَمَثَّل بانتشار هذه الخدمة الرائدة، والتي تقدم اتصالاً فضائياً موثوقاً بشبكة الإنترنت بالاعتماد على حزمة “Ka” الفضائية، في معظم القارة الأفريقية. وتراوح العائد الوسطي عن كل مشترك في الخدمة من 100 إلى 125 دولار أمريكي، حيث بلغ عدد المشتركين والمنتشرين في 12 سوقاً دولية تم إطلاق الخدمة فيها حتى الآن، أكثر من 20,000 مشترك على مستوى الشركات والمؤسسات، وذلك حتى نهاية العام 2013.

وتتوفر خدمة (ياه كليك) حالياً في كلٍ من أنغولا، ونيجيريا، وجنوب أفريقيا، وكينيا، وأوغندا، وتنزانيا، وجنوب السودان، وتركيا، واليمن، والعراق، وأفغانستان، بالإضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي هذه المناسبة، قال مسعود شريف محمود، الرئيس التنفيذي لشركة “الياه سات”: “تتضمن الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها الشركة لنفسها أن تكون الشريك العالمي المفضل في مجال حلول الاتصال الفضائي بفضل ما تقدمه هذه الحلول من موثوقية وابتكار وأسعار مناسبة، وكوننا شركة تحرص على دفع عجلة النمو الاجتماعي والتطور الاقتصادي عبر القارات للشركات التجارية والمستخدمين الأفراد على حد سواء”.

وأضاف محمود:” انطلاقاً من هذا التوجه فإننا قادرون على أن نكون المشغل الفضائي الأول لاتصالات الإنترنت لحزمة “KA” في القارة الأفريقية، وذلك بعد عام واحد فقط على إطلاق خدمة (ياه كليك). وهذا بحد ذاته شهادة على مستوى جودة الخدمة والمزايا الإيجابية التي تقدمها للمناطق التي هي بأَمسِّ الحاجة إلى الاتصال من أجل تسريع تطورها وذلك في كل من أفريقيا والشرق الأوسط ووسط وجنوب غرب آسيا”.

من جانبه قال شوكت أحمد، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في “الياه سات”: “يشكّل الاتصال السريع بالإنترنت سوقاً شديدة التنافسية، ويمتاز الاتصال عبر (ياه كليك) بأنه أكثر موثوقية وأسرع بكثير من التقنيات القديمة للاتصال بالإنترنت عبر الهواتف النقالة، كما أنه يتجاوز متطلبات البنى التحتية لتقنيات الخطوط الثابتة ما يسهل من انتشار خدمة (ياه كليك). والأمر الأكثر أهمية، أن هذه الخدمة قادرة على تقديم التغطية لمناطق جغرافية واسعة، بغض النظر عن الكثافة السكانية في هذه المناطق.”

وكانت شركة “الياه سات” قد أطلقت خدمة (ياه كليك) في سبتمبر 2012، كخدمة تؤمن اتصال النطاق العريض الفضائي لأكثر من 28 دولة يفوق عدد سكانها مجتمعة المليار شخص. وقد تم تصميم (ياه كليك) لتوفير الاتصال الفضائي بشبكة الإنترنت لمجموعة واسعة من القطاعات والمنظمات غير الحكومية والجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام والبث، وكذلك المستخدمين في المنازل.

وفي العام 2013، فازت “الياه سات” بجائزة “سات كوم” أفريقيا عن فئة “الخدمة والمنتج الأكثر ابتكاراً لأفريقيا” للعام الثاني على التوالي، وبالإضافة إلى هذه الجائزة فازت “الياه سات” بجائزة من “سامينا” عن “أفضل خدمات الأقمار الصناعية” لخدمة (ياه كليك). ويرجع الفضل في جزء كبير من هذا النجاح إلى وفاء شركة “الياه سات” بوعدها من خلال خدمة (ياه كليك) التي أمّنت الاتصال إلى المناطق المقطوعة عن الاتصال، وإلى المستخدمين الذين هم في أمس الحاجة إلى خدمات الاتصال. كما تم استخدام (ياه كليك) في مشروع NGA في باكستان الذي يقدم خدمة التعليم من خلال حافلات مزودة بخدمة (ياه كليك)، ما مكّن من تنفيذ مبادرة التعليم النقال في كافة أنحاء البلاد. أما في كينيا، فقد تمت الاستفادة من (ياه كليك) في ربط العيادات الصحية الواقعة في المناطق الريفية تنفيذاً لمشروع الصحة الإلكترونية في جميع أنحاء البلاد. وفي نيجيريا استخدمت خدمة (ياه كليك) في ربط المدارس ببعضها كجزء من برنامج عالمي واسع النطاق لنشر التعليم في أرجاء البلاد.

وتتمثل إحدى المزايا المهمة التي تتمتع بها خدمة (ياه كليك) بالنسبة لشركات الأعمال في عدم انقطاع الخدمة، حيث أن باقات خدمة (ياه كليك إنشور) مصممة لتناسب شركات الأعمال والمؤسسات باعتبارها حلاً احتياطياً في حال انقطاع الخدمة من شركة الاتصالات الأرضية. ويدفع المشتركون بخدمة (ياه كليك) مقابل الوقت الذي استخدموا فيه الخدمة، وبالتالي فإن نموذج الأعمال هذا يقلل من احتمال تقليل الانتاجية وخسارة الأعمال الناتج عن انقطاع الاتصال بشبكة الانترنت.